ومضات في مدار الذاكره..

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





أتعلمون..//
أحب رائحة البخور .. و أكره صوت ضرب الملعقة على الصحون ..وقهوة الصباح تذكرني بماض وحياة ..







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



• جزء من الحلم مازال يسكن عينيك والجزء الآخر
لم يستطع الانتظار حمل حقائبه ورحل .
الموت عالم آخر يتأخر عندما نحتاجه ويأتي
مسرعاً عندما نعيش أحلى لحظات الفرح .
والغريب أن هناك من يذهب إليه عندما يتأخر .!!
• أذكر أنني في صغري رسمت شجرة خضراء ونهرا جف ماءه وأصبح فارغاً ...
• وأذكر أنني رأيت فتاة جميلة فضغطت على شفتي وهمست كم أنتِ جميلة !!..
• وأذكر عندما كنت أحمل حقيبتي المدرسية وأنا عائده إلى المنزل كانت عيناي تلفان المكان وكأنهما تصطادان اللحظة لتعيشا في الذاكرة ... كانت طلاسم طفولية لا تحتاج إلى ساحر ليبطل سحرها
... كانت عيناي تدوران المكان وأنا أحمل هذه الحقيبة أشاهد المحلات والناس
والأشجار والأزهار وبقايا القصاصات التي تسكن أطراف الأرصفة ... جزء يبقى وجزء آخر يموت ... لقد كنت صغيراً وبريئاً وجميلاً ...

• قالوا لي إن الحياة جميلة فصدقتهم هكذا كانوا يقولون ...
• وقالوا لي ... إن الله عظيم فلا تعبد غيره ولا تنحني لغيره فصدقتهم
• وقالوا لي إن الأحلام لا تنتظر كثيراً مادام ليس هناك حظ جيد فصدقتهم ...
• وقالوا لي إن الليل سر الجنون والإبداع فصدقتهم...
• وقالوا لي إن الفقراء لا يستحقون إلا الموت فصدقتهم ...
وقالوا لي عش الحياة بفلسفة مجنون أو منافق أو ميت فصدقتهم ... كان الإحساس غريباً ومدهشاً ورائعاً حين يأخذني إلى هذا العالم ... كنت أرى هذا الرجل المسن وهو يمر بجانبي أسمع أنفاسه ووقع أقدامه وذل العمر عندما يأخذه إلى أرذله...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ويسألني هذا الرصيف : أي بنيّه / لماذا أنتِ هنا كل يوم ؟
فأسرح !

.

.

كل شيء يصرّ - عن سابق إصرار وترصد – على تأريخ ذلك اليوم .. كأشياء تشبهه !

ذلك اليوم
الذي حاكمني فحكم عليّ بالقيد المؤبّد على عتبتهِ .. دون أن يتيح لي الفرصة بالكلام / مجرد الكلام !

لم أكن لأدافع عن نفسي ..أردت أن أقول شيئاً مختلفاً * ..

لم أكن لأدافع ! / أنا التي رفضَت أن تقول لهم وداعاً .. حين انتظروها طويلا لتفعل ! ، وصدورهم المشرعة تشهد !
ولكنّي رفضت !

واستبدلت ذلك .. بإغلاق الأبواب خلفهم بما يشبهُ الأمن .. وبضبط تنبيه الساعة كي يفصح عن موعد عودتهم / كما اعتدت ذلك من قبل ! ، وكما اعتادوا !
غير أنهم لم يكونوا هناك ... حينما تأهبتُ لاستقبالهم !

لم يكونوا هناك أبداً !

لا زلتُ أضبط الساعة !
لا زلت أتأهب
ولا يزالون .. لا يأتون !

وفي كل مرة يزيدُ إدراكي .. بأن ثمّة شيء حدث فعلا ! ،
وبأنّي لم أقل وداعا ولا حتى " ف أمان الله " !
وبأنّي تركتُ النهاية مفتوحة للاحتمالات ..كنصّ لا يريد لمعناه أن ينتهي عند نقطة يضعونها في آخر السطر !
وكشيء قال " لا " في وجه الخاتمة ...فختم على " لائه " أن تعود إلى صدره في " تابوت " !


وأسال :
كيف يحق لتحيات الوداع أن تكون جرماً يتعاظم إذا لم تقترفه ؟ / لتظل متشبثاً به أبداً .... ولا تدري !
هل أفتش هنا عن تعويض لتلك اللحظة ؟
أم تراني أبحث عن " تكفيرٍ " ما .. يوم خذلت صدورهم ! .. وخدعتُ ما في صدري !
او تدري احب ومضات تلك الرصيف......................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعترف أني فشلت ثلاث مرات في حياتي ، أولهم المحافظة عليك ، ثانيهم حماية ذكراك من العبث ، وثالثهما أن أنتزعك من نفسي ، فبعد كل شيء هناك حقيقة مهمة هي انه ،
انت فقط كما انت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا أعرفُ الوجوه كثيراً، كنتُ أجلس
يتَقدم لي النَادل بقهوتي المُعتادة، ويتركني
أتلصصُ على ذكرياتِ المارين ،
سابحر معكم بذاكرتي................وومضاتها
فحتما لي عوده اكيده.............
وانتظر اطلالتكم
تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

احب ان اجلس هذه الجلسه لاستمتع
فكثيرا ما استمعتعت
مع جاهنيات لصلاح جاهين
وذاكره الجسد لاحلام مستغانمي
ومبكي العشاق للسباعي
ومدن الملح لمنيف
ولاتحزن لعائض القرني
لم استمتع بكتاب من هؤلاء الا لانني قراتهم
رغم كبر ما قراته
لم استطع يوما ان اقرا سطرا من عيناك
تري يوما ساجلس هذه الجلسه لاقرأك
ام ستظل مجرد ومضات...................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


بما أنني قررت أن تكون مدونتي مكان ألجأ إليه كلما أرهقتني لملمة “ الأمنيات الممزقه ”

كان من المهم أن أخصص جزء منها ” لأكثر مُبعثر لأمنياتي ”

علني أجد بين صفحاتها متنفسا أترجم من خلاله زفرات القهر التي كبتها الواقع رغما عني !

حينما شاء القدر أن أكون إبنة لسلالة عشقت “ الهجرة والترحال “

فانتهى المطاف بأجدادي هنا حيث ( قطرة البترول )

لاصبح بفضلها مجرد بيضة تأرجحها الرياح تسكن أعشاش الطيور المهاجرة !!



فدفعت ثمن هذا العشق المبعثر كغيري ( كتلة من الأمنيات والأحلام المتبخره)

فلا هي ” تبخرت ” فسأمت.. ولا هي تجمدت ” فستسلمت ”

اجمل درس لقنني إياه والدي ” أن أنظر بتفاؤل وتأمل ” لذا فإنني ممتنه جدا لقدري الذي علمني عدة حقائق ودروس منها:

1-من الممكن أن نحارب دفاعا عن مبدأ أو نجري وراء ثروة ونظن أننا بذلك نصنع المعجزات أو حياة ارستقراطية لأجيالنا القادمة ولم نعلم أننا سنكون سببا في ” تمزيقهم“.

2- البحث وراء المادة والتركيز عليها غالبا ما ينسينا ألماسية المعنويات وضرورتها ..

3- الكفاح بحد ذاته لذة لا يمكن نسيانها وهو من أهم علماء الحياة وأكرمهم.

3- الصبر ” المحرك الأكثر مرونة ” لتدوير عجلة الحياة .

4- النجاح لا يدخل عبر نوافذ الأحلام كحمامة بيضاء ..وليس حلم ضبابي يتراقص أمامنا إنما هو (ثروة حقيقية ) تنتظر من ينقب عنها .

5- الحياة لا تخل من وسائل توصلنا بـ ( غاياتنا ) ولكن قد تخفى هذه الوسائل لذا فإقناع العقل يسهل علينا استبصار الحل ووسيلة الوصول .

6 -تعلمت أن من يفكر بعمق وبُعد نظر أكثر إنسان له عداوات لكنه ينتصر أمام نفسه فيعيش بسلام نفسي اكبر وإن كان مهضوم الحقوق ، فيكفيه أن يعيش تحت مظلة قناعاته التي تقيه أعمدة شمس السلطة المحرقة و المذيبة للأدمغة! .

4- التوفيق في الحياة من الله ثم ( بالأمانة ) و ( التسامح ) و( المنافسة الشريفة ).

5- قدم الخير لكن “ انتبه ” أن تنتظر ( المقابل ) لأن انتظاره قد يسومك العذاب ثم يرديك قتيلا!!

6- أخيرا تعلمت أن الوطن (حيث الطفولة و الذكريات وكل أرض منحتك الحياة ) وليس ذلك الوطن ( الموثق في الأوراق الرسمية),

7 - الحقوق تؤخذ ولا تعطى أبدا!!

8 - عش بصدق مع مبدأك تعش بسلام مع نفسك ..وعش بأقنعة معها تعش معقنعا أبدا..

9- أحلامك تستحق أن تدافع عنها لكن الأهم أن تستفيد من صفعات المجهول وركلات الواقع!!

10- الأهداف القيمة طريقها وعر.. خطر ..وهنا تكمن لذة ” الفوز “.

11 - حلاوة الحياة ( الإنتصار ) و علقمها ( الفشل ) وبينهما ( العزيمة ) فكلما زدنا الحلاوة يتلاشى طعم المرارة وكلما ألفنا المرارة فلن نستسيغ طعم قطعة السكر !!

12 - العِلم لمن يريد .. أما الشهادة للجميع!!

13- وجهان متضادان عنيدان لا يلتقيان أبدا رغم محاولات ترتيبات اللقاء الغرامي بينهما طوال التاريخ ” (الإنسانية ) و ( السياسة ) فإن كنت سياسيا تطمع بالسيادة تخلى تماما من ( الإنسانية ) وإن كنت ( إنسانيا ) فلا تضع وقتك وترهق قلبك ركضا وراء إقناع السياسة بالإنسانية !!

إلا في حاله واحده ( إن كنت ذو ثروة فستشتري السياسة وقد تصالحها بالإنسانية إن راق لك ذلك!!)

14- بما أن ( الحياة مدرسه ) و (مدارسنا الحكومية ) لا تقبل إلا المواطنين فقط فـإن ( المقيم هنا ) صاحب أفق أوسع وأرحب !!

15- عندما يتفهم ( المقيم ) غيرة ( المواطن ) على خيرات أرضه فإنه يمتلك الوطن وشعبه بكل حب ويتغلب على ( الإتهامات والمراصد) .

• 1. 16-هناك فرق بين (الوطنية ) و( الوحشية ) فالوطنية استثمار خيرات وطاقات الوطن وتعزيز الإنتماء له ..أما الوحشية هي ( الوطنية المتعصبة الجوفاء .. العمياء .. التي تعتقد أن الوطنية معناها “هذا وطني إذا هو ملك لي..وخيراته أنا الأولى بها .. ولتذهب أيها المقيم للجحيم!”
  

سأخبركم قريبا ..عن مدي سعادتي بومضات ذلك الرجل في قلبي

اوتدرون لم احب في حياتي رجلا يستحق سوي ابي..............

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حكايه انتى فعلا فعلا



حكايه

والله يا ذكري ما نيجي في جمالك حاجه
نورتيني بكلماتك
شكرا بحجمك
شكرا كبيره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كنتُ أظنُ الليالي التيِ يُداهمني الأرقُ فيها
وينامُ الآخرون هي ليلةُ الخلاصْ من كلٍ
الأرقْ / الأشباحْ أسفلْ الأسرةْ / إنكسارِ الزوايا ،

ومعَ ذلك ، أنسى الخلاصْ الذي أرجو ما
إنْ أسمعُ العصفورَ الذي أخذ على عاتقهْ
الغِناءْ لي ، تذكيريْ أن الدُنيا تَعطي / تأخذُ أكثر


أنسى الخلاص ، وأحبُ الصباحْ
المُتنفسْ ونهاية العَتمةْ،
نعم احب الصباح ونهايه العتمه

انتي بتجيبي الكلام دة والاحساس دة منين !!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكان لغيري قبولٌ لديك ؟

أكان لـ بحرك غرقى , وناجون غيري !



أأحببت غيري ؟



جميلٌ بـأن تـتـلون مثلي بـ لون الوفــاء ..

وتقسم أنك لم تلتهــمها بــ عينيك عمداً

وأن الليالي وماعشتموه , سيـُــدفن وأداً ..



أجبني حبيبي ..

أأحببت غيري ؟



أغرّك مني , بأنـي لأجلك ,,

ألبست ُ نفسي ثوب الغباء ؟

سكت ُّ كثيراً

وألجمت ُ قلبي ..

لعلــّـك إن طبت منها , تعود !
وهاأنت تأتي ,

وفي كل ليلة كما الغرباء ..
وتنزع من قدميك حذائك

لتلبس جورباً من وفاء

تجر ابتسامه ..

تلخص فيها كل الشقاء

تتمتم أحرفاً بعدها

بلون الرثاء ..



وتلقي بـ أثقال همك أرضاً

لـ تخرج من بين أثواب غدرك ..

خصلة شعر ..

ونفحة عطر ..
وغضب السماء ..


ملعونه تلك التساؤلات اليوم
وملعونه تلك الاحداث
وملعونه تلك الومضات
نوفمبر...2008

ميزو كتب:

انتي بتجيبي الكلام دة والاحساس دة منين !!!!

شكرا للمرور
اما بالنسبه للاحساس والكلام والتعجب المذكور اعلاه
فاحنا ما نجيش في سيادتك حاجه
شكرا بحجم تعجبك
شكرا بحجم تواجدك
شكرا بحجمك..........

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحبُ عينا أمي عِندما أحدثها في شيء وهي تفكرُ في آخر، يظلُ البؤبؤ مُتسعاً وجامداً في جهةٍ آخرى غير التي اجلس فيها، أحبُ يدَ صديقتي حينَ تُحركها في الهواء عِندما نبدأُ حديثاً يَمدها بالطاقةِ والحماس فترفعها عالياً وتهبطُ بها تماماً كالعجائز، وأحبُ أبي جداً عندما يتحدثُ في الهاتف مع شخصٍ أشكُ أنه يعملُ معه ويبدو جدياً جداً وعباراتهُ مُفعمة بالرُجولة،احب اخي واختي بكل تفاصيلهم أحبُ أشياءَ كُثر في أشخاصٍ كُثر ، وأنتم مالذي يُعجبكم في الآخرين من حولكم تفاصيلَ صغيرة تجعلكم تبتسمونَ بِ صدق ، تسعدكمْ فقط لأنها عفوية .
الله كم احب ومضاتي العفويه كثيرا
أحبُ دفتريْ المُسلك أسفلَ مخدتيْ ، أحبُ كذلك ما أكتبهُ فيه .. أحبُ طريقة جلوسَ أختي أمام التلفاز وكوبُ الحليب إذا ارتشفتْ منهُ وعينيها مُعلقة فِ الشاشة ، أحبُ تساؤلاتُ أختي عن ما إذا كانت هيئتها جميلة ، تَحركها أمام المرآة ، حاجبيها اللذين تُنزلها بمجرد أن تَتَوتر ، حنانها الدائم ، صوتُها الهاديء جداً جداً .. أحبُ أبي عندما يخوضُ حديثاً لا يريدُ أن يجعله يَخصهُ وحده ، فَ يقولُ : وَذهبنا ، وفعلنا وعندما تسألهُ والدتي من أنتم ؟! يقول : أنا . أحبُ الهدوء الذي كنا نعيشهُ من قبل ، قُدرتي على التجاهل ، أحبُ إنشغالي بالتفكير ملياُ حتى وإن كانَ الأمرُ لا يتوقف على ما سأقررُ أنا ، أحبُ الإيمان الذي أحملهُ فِ قلبي أن الله يخبئ لي شيئاً جميلاً ، أحبُ الهربَ من أشياء كُثر عندما أكونُ متيقنةَ أنها لن تَكف عن اللحاقِ بي إلى أن أواجهها ، أحبُ المسؤولية التي تلقيها عليّ والدتي بِ سخـــاء احيانا، كذلكَ أحب تفاصيلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احب صوت حليم وهو يترنم كعندليب هائم في سماء نعم يا حبيبي نعم ورساله من تحت الماء واهواك
احب الورود الحمراءوهي تطل من بلكونتي لتتفعم بالحيويه مع سنا النجوم ليلا
احب لون كوبي المفضل زجاج هو ممتليء بالشاي ولكن ليس علي حافه
احب تلك السياره التي اختلسها من والدي واذهب فيها مع صديقات عمري لنتارجح علي شفي الاقدار
لم نقصد وجهاتنا يوما
ولكننا ذهبنا تلبيه لرغبه ااقدار
احب تلك اللعبه التي تجمعني واياهن
احب ذلك الرجل بجاذبيته بتفاصيله بضوء عيناه ولمعتهما
احب فاروق جويده بكل ماسيه ووتضاريس اشعاره
احب دين مارتن وانريكي جلاسيوس رغم تناقض ثقلفاتهم
او تدرون احب اللون الاحمر اكثر من نفسي
احب احلام مستغانمي والسباعي وعائض القرني وعمر خيرت
احب النسيموضوء السنين بين الغروب وبين الحنين
الله ..........كم احب حياتي بكل تلك التفاصيل
كم احب تصريحاتي بكل تلك الومضات....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شبح..شبح..شبح..

يسير بلا وقوف , يُقدم قرابين التعب , ويملا قناني الذهب والفضة لمن يغسل بمائه قدميه

يلتف بحنان ويترقرق بعطف , يمدُ لهم شفاه زُلاله ليسقيهم ماء شفاته
يتلقف التائهين ويُبارك طريق العابرين


ها وقد دخل الشتاء , وأشتكى الثلجُ من الصقيع
هاهو يرتعد من البرد , وقد هرب الجميع , وأشعلوا الحطب طلباً للدفء بعيداً عنه
يرمُقهم بعينه , وينسكبُ في أحشائه دمعاً يتجمد , ويئن من داخله طلباً لمن يُطفئ مرارة الجحود

هاهو ينزف باستمرار .. لا يتوقف عن الجريان , ولا عن النزف

ينتظر عودتهم ليغسل أقدامهم كأنهُ يستميحهم عُذراً عن زلته !!

ويصيح في غيابهم

ألهي أعدهم لي
ألهي أعدهم لي
ألهي أعدهم لي ..

فينعُس في الليل ويناااام ينااااااااام ينام



أتذكرين القرية !!
أتذكرين الشجرة !!
أتذكرين النهر !!

لم يعُد منها شيء ,,,, ذهبت
لم يعُد فيها شيء .... نُهبت
هكذا حدثني ليله..
ولم يسمع سوي همهمتي المعهوده دون رد فعل
لم اعرف لماذا تذكرته اليوم ...بكل ماسي حكايته
يوما سالتقي به
فيشفي مني.......................
او
ساشفي منه.......................

موضوعاتك بجد حلوة اوي
بس ليه متفصليهاش وتعملي كل موضوع لوحده اعتقد هيكون احسن وهيتقرأبشكل اكبر

بدل ماتحطي المواضيع في موضوع واحد
ده رايي بس ده ميغنيش اني اقول انك مبدعه

doc4c كتب:

موضوعاتك بجد حلوة اوي
بس ليه متفصليهاش وتعملي كل موضوع لوحده اعتقد هيكون احسن وهيتقرأبشكل اكبر

بدل ماتحطي المواضيع في موضوع واحد
ده رايي بس ده ميغنيش اني اقول انك مبدعه

tres merci
يا دكتر علي التشجيع وعلي الاراء وعلي المتابعه
وع النصيحه
بس انا قصدت بالتوبيك ده
انه يكون يوميات مش ليا بس لكن لكل عضو يحب يصرح عن اي شيء يخطر في ذاكرته
وعن كل الومضات التي يتخطر علي بالي في صوره اخباريه
او قصيده شعر او شيء او شحص او حتي خطا او اعتقاد
وميرسي جدا علي المتابعه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لم أعد أطيق الانتظار. جفناي مثقلان بأحداث اليوم والأمس التي طوت صفحة زمنها ولم تطق قوة وقعها في قلبي وعقلي. جسدي كله فقد الثقة فى قدمين من ملل لم تعودا قادرتين على حمل سنينى الطويلة الهموم. استسلمت للواقع. لا بد من المواصلة طالما هناك أنفاس مرغمة على الدخول إلى صدرى والفرار منه.

حين قذفت رأسي للوسادة احتواني سكونها. أين ذهب الشوك الذى عذبني ليلة أمس ولم يترك لي الفرصة وأنا في رحلاتي المكوكية بين الصحو والنوم للتعرف إلى الراحة.

احتضنني الحلم. دخلته على استحياء دون أن أطرق بابه فتعبي لم يسمح لي بأي تريث قبل أن يدفعني داخله. وجدت مقعد الواقع يتوسط أرض الأحلام فألقيت بنفسي عليه كأنه من أهلي.

وجدتني أنتظر من جديد. طال الانتظار. أحسست بالإنهاك. تعلقت عيني بباب النوم. أأندفع نحوه وأفتحه لأخرج من هذا المكان أم أستمر في ربط يدي بخدي حتى أفرغ مخزون الأمل فأنفض استسلامي لهذا العالم.

أحسست أن الوقت يأخذني بلا طائل. تحاملت مرة أخرى على قدميّ وقمت أفتح الباب لأخرج. هتف بي صوت أعرفه: قادم إليك. لكأنما اجتذبتني قبضته الحريرية من عمق اليأس إلى أول درجة في سلم الأمل.

ترددت عيناي بين المقعد والباب. خفت حماسي المقاوم للمكث في الحلم. لكنه لم يمت. شرفة زجاجية دعتني لحل وسط. أسرعت إليها. أزحت ستائرها الحاجبة وأطللت بكلي على الواقع. لمحته هناك .. ظلي الجالس على نفس المقعد.. مترقباً عودتي ليسكنني بعد أن أفقده الانتظار وعيه. وأوقفه على بوابة الجنون. لماذا أعود إذن وهو يترصدني؟

غافلني صوتي وخرج هارباً من أحبالي الصوتية الخرساء. لم تجرؤ إجابة على احتضان سؤالي.

فقط رجع صدى آتٍ من وراء زجاج النافذة.

تذكرت كلامه وهو يقول ...كوني كما تبغين ولكن لن تكوني فلقد صنعتك من هوايا ومن جنوني

ولقد برت من الهوا ومن الجنون..

اه كم اصعب تلك النوافذ التي تحمل اوساط تردديه

ودائما ما تختارها ذاكرتي.....

هذه الان ومضاتي كم هي مجنونه اليوم

ملحوظه ...لي عوده اكيده عندما اشفي من كل هذه الجنونيات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لكَ أيها الراحل إلى مرافئ الثلج
تُرهقني النهايات المُبكرة , حتى قبل أن أقول أحبك بملء الهزيمة , و بملءِ العزيمة , و ملء الجنون
يُرهقني أن أتابعَ إسمك بين شرودِ أفكاري , تُرهقني حواسي كلما استلهمت طلّة العودِ في رسالةٍ أناظرُ بها قلبك
لكنّي لا أنسى أن أطبعَ عُمري قبلةً على خَدك , كلما أبصرتُ آخر قصتي و نصلاً يخترقُ صدري
لا أنسى أن أحبك بكل الإنسانية , بكلِ الرذاذِ و المُزن و البردِ و الدفءِ في أرضِ المطر
جداً .. جداً ..
و إلى آخر هزيمة تخذلني فيها , و إلى آخر حكايةِ تُسربني إليها
أُحبكَ جداً ! .. جِداً .. جِداً !

hero simsim كتب:

التوبك دة بقي فية جو رومانس عذب غير طبيعي

تحياتي حكاية

نورتيني
:fghgb: